دور جامعة الملك فيصل في ترقية السلوك الإنساني على إدارة الدولة دراسة حالة: المجلس الوطني الانتقالي بجمهورية تشاد
الكلمات المفتاحية:
جامعة الملك فيصل، سلوك إنساني، المجلس الوطني الانتقالي، تشادالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور جامعة الملك فيصل في إعداد كادر إداري تنفيذي مؤهل يتمتع بالشخصية الفردية. وفي إطار هذا النظام الشامل الذي يسير الدولة التشادية في هذه الفترة الاستثنائية وتحقيق الاستقرار الذي يسعى إليه المجلس الوطني الانتقالي الذي تم تعيين ممثليه خلال الفترة الانتقالية الأولى. مع وجود معوقات بسبب الاضطرابات السياسية الناجمة عن وفاة الرئيس التشادي السابق إدريس ديبي إيتنو. ودراسة البيئة الإدارية للتعرف على السلوك المجزي لكل برلماني عندما يسعى لتحقيق أهداف المجلس باستخدام سلوكه الوظيفي الذي يتميز بالجدية والعمل الدؤوب. ولتحقيق ذلك سيتم إجراء دراسة ميدانية لمعرفة ما قام به المجلس الوطني الانتقالي في الفترة الانتقالية التي امتدت من خلال تطبيق التعداد الشامل. أسلوب إعداد وتوزيع استبيان على الأقسام والوحدات الإدارية المعنية داخل البلدية لتحقيق أهداف الدراسة. تم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي لمعالجة البيانات باستخدام برنامج EXCEL وبرنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية SPSS وذلك لمعالجة الأساليب الإحصائية المختلفة، وتطبيق T-test لتوضيح التباين والدلالة الإحصائية بين الوسائط ومتوسطات المتغيرات سواء كانت تابعة أو مستقلة. وتوصلت الدراسة إلى أهم الأسباب التي دفعت رئيس البرلمان إلى الاعتذار عن قيادة رئاسة الدولة كما أجازها الدستور عند وفاة الرئيس. بالإضافة إلى حل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية واستبدالها بالمجالس. ويرتكز الحد المصطلحي والموضوعي على العديد من الأنشطة النفسية والجسدية والعقلية والحركية والفسيولوجية واللفظية التي تنظمها المبادئ والأسس الإدارية التي يصدرها البرلمان والتي تمثل في التعامل والتفاعل مع بيئة المجلس الوطني الانتقالي. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية، في الأنظمة المعول بها، بين ما يدرسه البرلماني المتخرج من جامعة الملك فيصل، وما يواجهه عمليا في ممارسة مهامه ووظائفه الإدارية.