نظرة عامة حول المنهجية الإسلامية المتمثلة في مواجهة خطاب الكراهية
الكلمات المفتاحية:
المنهجية الإسلامية، منهج الإسلام، مواجهة خطاب الكراهيةالملخص
هدف الدراسة الحالية إلى توضيح منهجية الإسلام في مواجهة خطاب الكراهية، والتعرف على ماهية التسامح في الإسلام، وكذلك تحديد ملامح منهجية الإسلام في مواجهة الكراهية في التعامل مع الآخر، والتعرف على منهج الإسلام في مواجهة خطاب الكراهية في سبيل الإصلاح المجتمعي، بالإضافة إلى التعرف على منهج الإسلام في مواجهة صور الكراهية في العادات المجتمعية، والتعرف على منهج الإسلام في إصلاح الفرد في سبيل مواجهة خطاب الكراهية، وقد توصلت الدراسة في النهاية إلى مجموعة من النتائج تتمثل فيما يلي:
- لقد بني المجتمع الإسلامي على التسامح ونبذ العنف والكراهية.
- لقد رفض الإسلام خطاب الكراهية بشتى صورة وأشكاله.
- لقد وضع الإسلام منهجًا للتعامل مع الآخر مبني على التسامح.
- لقد اهتمت الشريعة الإسلامية بإصلاح الفرد كأحد سبل التخلص من العنف والكراهية.
- إن الإسلام أسس للتسامح والتصدي للكراهية والعنف أسسًا راسخة، وحدد هذا الأساس من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية.
وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات والتي تتمثل فيما يلي:
- ضرورة تضمن المناهج الدراسية لمختلف المراحل على مواد علمية تتعلق بالتسامح ونبذ العنف والكراهية من خلال المنهجية الإسلامية.
- اهتمام وسائل الإعلام العربي بإظهار منهجية الإسلام في نشر التسامح ومواجهة خطاب الكراهية من أجل التصدي للحملات الغربية التي تحاول تشويه صورة الإسلام.
- عقد المؤتمرات والندوات التي توجه أفراد المجتمع إلى التسامح ونبذ العنف والكراهية.
- استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في نشر تعاليم الإسلام ومنهجه السامي في التصدي للعنف ومواجهة الكراهية.