أثر الحالة النفسية في شعر المتنبي

الملخص

اكتسب شعر المتنبي قيمة لما يشتمل عليه من مواقف نفسية، وبذلك أصبح الموقف النفسي من بين هذه المواقف، أهمية خاصة لأنه ينظم دوافع الإنتاج التي تنشأ عنها التجربة الشعرية من جراء حالته النفسية العنيفة، التي جاءت معبرة، ويستخرج كل ما في نفسه، ومدى ارتباط المتنبي بمجتمعه، وظهور حياته إذ أنها شكلت نقطة هامة لوّنت مسار حياته، وشعره، وتوجيه بيان موقفه النفسي وأنه كان صادقاً في أغلب مواقفه التي ترجمها شعراً، قد سلك المتنبي في شعره ألواناً، وأشكالاً وتعابير كانت بمثابة التجديد والابداع، تبعاً لحال عصره، أعطته نوعاً من التفرد، حاملاً بعض الأساليب الفنية الجديدة التي أتت مع هدف شعره له، إن أثر الحالة النفسية في القيم في شعر المتنبي كما أوضح علماء النفس، أنها تتشكل في المجتمع من خلال العلاقة بين المرء، والخبرة، في موقف معين، وهي مجموعة القيم الاجتماعية، والقيم السياسية والقيم الدينية، والقيم الذاتية، تمثل المتنبي هذه القيم في شعره.