انفعال التعجّب في الاستجابة الكلامية في القصّة القرآنية، دراسة في ضوء اللسانيات النفسية

الملخص

التعجّب أساس كلّ انفعال، فيرافق جميع الانفعالات، وقد درس البحث بعض حالات الانفعال التي تعبّر عنها الاستجابات الكلامية في القصّة القرآنية، وتحليلها لسانياً نفسياً على أساس المنهج الوصفي التحليلي، وبدأ البحث بـ (تعريف الانفعال وأنواعه)، يليه الحديث عن (وسائل التعبير عن الانفعال)، والتعريف بـ (انفعال التعجّب)، يعقبه تحليل استجابات كلامية تعبّر عن انفعال التعجّب وانفعال آخر، وينتهي البحث بخاتمة لذكر أهم النتائج، ويعقبها قائمة المصادر والمراجع، وقد توصّلت الدراسة إلى نتائج كان أهمّها: تعدد الانفعالات التي تعبّر عنها الاستجابة الكلامية الواحدة، وأحياناً يعبّر الشخص المنفعل عن انفعاله بأكثر من وسيلة، وأحياناً تغلب شدّة الانفعال المصاحب لانفعال التعجّب بحيث يضعف استشعار التعجّب في الاستجابة الكلامية، والاستجابة إمّا أن تكون عقلانية أو صادرة عن جهل، أمّا العقلانية ففيها احترام وعدم اتخاذ القرار حين الانفعال، في حين نجد الشخص الجاهل يتّخذ قراراً كبيراً وخطيراً وهو في حالة انفعال شديدة، فضلاً عن تجرّد كلامه من حسن التأدّب، ولكلّ استجابة كلامية سمات لغوية تختلف باختلاف الانفعالات التي تعبّر عنها.