القضية الفلسطينية وتداعياتها على العلاقات الدولية
الكلمات المفتاحية:
القضية الفلسطينية، العلاقات الدولية، طوفان الاقصى، الكيان الصهيوني، المقاومة الشعبيةالملخص
تعد القضية الفلسطينية قضية معقدة ذات تاريخ طويل، متجذرة في الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر، حيث كانت هذه الحركة تهدف إلى إنشاء دولة قومية يهودية في فلسطين، مما تسبب في توترات بين الهجرة اليهودية والعرب الفلسطينيين، وقد أدت عوامل عدة على ذلك مثل الاستعمار البريطاني وقرارات الأمم المتحدة ونكبة عام (1948م)، إلى الهجرة الجماعية للفلسطينيين، يتميز الصراع الحالي بالنضال من أجل الهوية والحقوق والعدالة، فضلاً عن الحواجز الكبيرة أمام السلام، لقد شهدت فلسطين حضارات متعددة بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية، ولديها سكان متنوعون، كانت الحركة الصهيونية تهدف إلى إنشاء وطن يهودي، مما أدى إلى زيادة الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ولا تزال القضية الفلسطينية رمزًا للمعاناة والمثابرة، حيث شكل تأسيس الكيان الإسرائيلي عام (1948م) نقطة تحول في النضال الفلسطيني، بحيث يجب أن يأخذ إيجاد حل مستدام طويل الأمد لهذه القضية المعقدة في الاعتبار أسس القضية الفلسطينية، التي تؤكد على الهوية والحقوق والعدالة.