معيقات النشر العِلمي في المجلات العِلمية الدولية المُصنفة: دراسة وصفية تحليلية عن النشر في ليبيا والجامعة الاسمرية كنموذج
الكلمات المفتاحية:
الباحث، هيئة التدريس، الجامعة الاسمرية، المعوقات، النشر العِلمي، المجلات المصنفةالملخص
إنّ النشر العِلمي بقواعد النشر العالمية (الدوريات والمجلات) المُحكمة، يفتح أفاقًا معرفية وعلمية جديدة ومتجددة أمام الباحث، لنشر بحوثه ونقل خبراته مساهماً في إثراء الحياة العِلمية، واضعاً له ولمؤسسته إسم متميزاً أمام المؤسسات المحلية والدولية، وذلك للاستفادة النظرية والتطبيقية من هذه البحوث المنشورة في رفاهية وتطور مجتمعه و للعالم أجمع، فالباحث هو محور عملية البحث والاستكشاف، كما أن المؤسسة العِلمية هي المكان الأساس الذي يجب أن تنطلق منه البحوث العِلمية المُعتبرة، فالمؤسسة العِلمية الكفؤة هي التي تنهض برسالتها التعليمية والبحثیة وخدمة مجتمعها، فالبحث العِلمي هو هوية المؤسسة وهو كذلك مقياس تطورها، وبالإنتاج العِلمي الرصين يقاس تقدم الدول، ولذلك وجب على المؤسسة العِلمية أن تقوم بتهيئة الظروف المناسبة للبحاث ولأعضاء هيئة التدريس للقيام بالبحث والنشر العِلمي في مستوعبات دولية عالية التأثير، كما عليها متابعة ومعرفة الصُعوبات والمعوِقات التي تواجههم ومن ثم علاجها، وهذا يقع في أغلب الدول المتقدمة، أما في الدول النامية فيواجه الباحث العِلمي المُجد العديد من المشكلات والصُعوبات في عمليتي البحث والنشر في المستوعبات العِلمية المُصنفة، و لهذا هدف هذا البحث إلى التعرف على أهم مُعوقات النشر العِلمي، وذلك من خلال دراسة وصفية تجميعية مرجعية للوصول إلى أساس مشكلة صعوبة النشر في المستوعبات ذات معامل التأثير العالي، ومن تم وضع مجموعة من التوصيات والمقترحات للعلاج.