التعليم التطبيقي ودوره في التنمية المستدامة

المؤلفون

  • أمراجع عطية السحاتي مركز الدراسات التباوية، بنغازي، ليبيا مؤلف

الكلمات المفتاحية:

براعة إدارة الموارد البشرية، الابداع التقني والفني، التغريز الوظيفي، القطاع الخاص، الشركات الصناعية

الملخص

       يعد التعليم التطبيقي من أهم مقومات انجاح التنمية المستدامة لما له من تأثير كبير على كافة مقومات انجاح التنمية المستدامة كالوعي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والاستقرار السياسي، ووجود دولة قادرة على تسيير امورها ووجود كوادر متعلمة ومدربة للقيام بالمشاريع التنموية، وتوفر بنية تحتية جيدة، ووجود خطط وبرامج للتنمية المستدامة. تسعى هذه الدراسة للتعرف على دور التعليم التطبيقي بالتنمية المستدامة، كما تحاول تحديد مدى قوة واتجاه العلاقة بين التعليم التطبيقي والتنمية المستدامة، وكما تحاول كذلك تحديد قنوات تأثير التعليم التطبيقي على التنمية المستدامة وذلك من خلال التساؤل الذي يقول: - ما دور التعليم التطبيقي في التنمية المستدامة؟

  تهدف هذه الدراسة الى التعريف بدور التعليم التطبيقي في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، أما اهميتها لكونها دراسة تعرف بأحد المقومات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة وعلاقته بالتنمية المستدامة، أما منهج الدراسة فهو منهج دراسة الحالة وهو منهج يحلل الدراسة ويركز على ظاهرة الدراسة عن طريق دراستها وهي التحديات التي تواجه التعليم التطبيقي ودوره في التنمية المستدامة، اضافة الى المنهج الاستشرافي. وقد كانت اهم نتائج الدراسة هو ان التعليم التطبيقي ومخرجاته مقوم مهم في انجاح التنمية المستدامة وكانت من اهم التوصيات هو ضرورة الاهتمام بالتعليم التطبيقي والتركيز على التعليم التطبيقي في الانشطة الاقتصادية التي مقوماتها الاولية متوفرة في ليبيا كالسياحة والاثار والطاقة المتجددة والزراعة والثروة البحرية اضافة الى علوم العصر الذي تنتجها تكنولوجيا المعلومات كالذكاء الصناعي وعلم الحواسيب والشبكات السيبرانية وتطبيقاتها والامن السيبراني.

التنزيلات

منشور

2024-12-17

كيفية الاقتباس

أمراجع عطية السحاتي. (2024). التعليم التطبيقي ودوره في التنمية المستدامة. المجلة الأفروآسيوية للبحث العلمي (AAJSR), 2(5), 299-308. https://aajsr.com/index.php/aajsr/article/view/356