دور الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تحسين جودة التعليم العالي
الكلمات المفتاحية:
ذكاء اصطناعي، تقنيات رقمية، الجودة، التعليم عاليالملخص
في السنوات الأخيرة، فتح دمج التكنولوجيا الرقمية الحديثة في البيئات التعليمية الباب على مصراعيه أمام تحولات جذرية كبيرة في مجال التعليم وتطوير أساليبه والاستراتيجيات المرتبطة به، وهذه التحولات ضرورية لمواكبة التطور الرقمي العالمي من جهة وتحقيق معايير الجودة التعليمية من جهة أخرى.
لعبت بعض الأحداث العالمية كجائحة كورونا دوراً أساسياً في تسريع وتيرة التحول الرقمي والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في سورية والمنطقة العربية والعالم، كما برز تطور نموذجي هائل في المناهج والأساليب التعليمية مع دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، وفي هذا السياق يأتي دور البحث العلمي في دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم العالي. اعتمدت الدراسة الحالية المنهج الوصفي لوصف موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في مجال التعليم العالي، والتعرف على أهم تطبيقاته التعليمية، وقدّمت الدراسة صورة عامة عن دور الذكاء الاصطناعي في رسم مسارات التعلم الشخصية التي تتكيّف مع احتياجات الطلاب الفردية، وبالتالي تعزيز المشاركة والفهم، وتعمل أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل أنظمة التعليم الذكية وتقنيات التعلم التفاعلية على خلق بيئات تفاعلية تشجع التعاون والتنسيق والتفكير النقدي البناء بين الطلاب، كما يقدم الذكاء الاصطناعي حلولاً مبتكرة تعالج العديد من التحديات في قطاع التعليم العالي، وحددت الدراسة الأساس النظري لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخدماته التي يمكن اعتمادها في تطوير العملية التعليمية في مجال التعليم العالي.