التعليم المدمج كحل لتعزيز جودة التعليم في ليبيا
الكلمات المفتاحية:
تطوير، تفاعل، منصة تعليمية ليبية، التعليم الالكترونيالملخص
حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عام 2019، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2026. خلال جائحة COVID-19، اعتمد حوالي 80% من الطلاب في الشرق الأوسط على التعليم عبر الإنترنت، كما يتضح من وجود أكثر من 6 ملايين مستخدم لمنصة "مدرستي" في المملكة العربية السعودية. أظهرت دراسة استقصائية في ليبيا شملت حوالي 1000 من أعضاء هيئة التدريس الجامعي أنه بينما لم يستخدم أكثر من 50% التعليم عبر الإنترنت من قبل، أعرب 90% عن استعدادهم لتبنيه في المستقبل. على الرغم من التحديات مثل قضايا وصول الإنترنت التي تؤثر على 40% من الدول النامية، إلا أن التعليم عبر الإنترنت يعزز فرص التعلم، لا سيما للطلاب في المناطق النائية. يوفر التعلم المدمج، الذي يجمع بين الأساليب التقليدية والرقمية، نهجًا واعدًا لتحسين جودة التعليم.
يواجه قطاع التعليم في ليبيا العديد من التحديات، بما في ذلك نقص كبير في المعلمين المؤهلين، مما يؤدي إلى نتائج تعليمية ضعيفة ومعدلات تسرب مرتفعة. تتضمن إحدى الحلول المقترحة تطوير منصة تعليمية إلكترونية مخصصة تتضمن أساليب تدريس حديثة، وبرامج تدريب افتراضية، وأنظمة تقييم شاملة لمعالجة هذه التحديات. من خلال اعتماد استراتيجيات مثل نموذج الفصل المقلوب والمختبرات الافتراضية، تهدف المنصة إلى تعزيز مشاركة الطلاب والمهارات العملية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة التعليم ونتائج الطلاب الليبيين.