المعتل من الأفعال المجردة والمزيدة ودلالاتها في الأعمال الشعرية الكاملة لخالد زغبية: قصيدة (مواكب الذكريات) (أنموذجاً) دراسة تطبيقية
الكلمات المفتاحية:
المعتل، الأفعال، الصرفية، المعجمية، السياق، الدلالةالملخص
احتوى هذا البحث على دراسة (تطبيقية) صرفية، تحليلية معجمية، سياقية، للمعتل من الأفعال المجردة، والمزيدة ودلالاتها في الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الليبي خالد زغبية قصيدة (مواكب الذكريات) (نموذجاً).حيث تناولت الباحثة في هذا البحث دراسة المعتل من الأفعال، المجردة، والمزيدة في قصيدة (مواكب الذكريات)، وبيان المعنى المعجمي واللغوي لهذه الأفعال، من خلال تحليلها وتصنيفها حسب نوعها من حيث التجرد والزيادة ،ومن حيث بيان نوع المعتل، المثال، والأجوف، والناقص، واللفيفين المفروق، والمقرون، وتحديد أوزانها الصرفية، ودلالتها الصرفية، وتوضيح معانيها المعجمية، وبيان الدلالة السياقية لهذه الأفعال في سياق الأبيات الشعرية، بحيث تتغير دلالتها ومعانيها حسب موقعها في سياق الأبيات، وتحديد الدلالة الزمنية للصيغة من خلال موقعها في الأبيات الشعرية، واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التطبيقي، والمنهج الإحصائي، وتوصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها غزارة الأفعال المعتلة في قصيدة (مواكب الذكريات)، فقد بلغ عدد الأفعال المعتلة بأنواعها المجردة والمزيدة في القصيدة اثنين وستين فعلاً من غير تكرار، بينما بلغ عددها مع المكرر منها أربعة وسبعين فعلاً، كما توصلت الدراسة إلى أن دلالة الأفعال تتغير بتغير موقعها في سياق الأبيات الشعرية، وأن دلالة الصيغة الواحدة بل الفعل الواحد تختلف من سياق لآخر، وأن الصيغة قد تتخلى عن دلالتها الزمنية لتفيد زمناً جديداً في السياق.