الوظائف الثقافية والتربوية للمتاحف الفنية: أثر الفن على الطفل
الكلمات المفتاحية:
الوظائف الثقافية، الوظائف التربوية، المتاحف الفنية، أثر الفنالملخص
يعتبر الهدف الرئيسي من هذا المقال هو محاولة إبراز الوظائف الثقافية والتربوية للمتاحف الفنية، حيث توصلنا إلى أن الوظائف الثقافية تساهم بشكل كبير في نشر الثقافة وتعميمها والترويج لها في مختلف المجتمعات الأخرى، و أيضًا من خلال الدور الذي تعلبه المتاحف الفنية في الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الثقافية ومختلف الأنشطة الترفيهية التي من شأنها أن تجذب أكبر عدد من السياح من مختلف الثقافات، أما بالنسبة للوظائف التربوية للمتاحف الفنية فقد توصلنا إلى أن مفهوم المتاحف الفنية تغير عبر العصور وأصبح يلبي حاجيات كثيرة منها ما يتعلق بمجال التربية والتعليم حيث تم اعتبار أن المتاحف الفنية بمثابة مؤسسات تعليمية من شأنها أن تقوم بدعم وتطوير مهارات الأطفال وقدراتهم على النمو بشكل سليم ومتكامل، ذلك أن الفن يعتبر من الأساسيات التي تساهم في تربية الطفل.
من خلال هذا المقال نخلص إلى أن كل من الوظائف الثقافية والتربوية للمتاحف الفنية من شأنها أن تساهم أيضًا في ازدهار مجال الترويج السياحي والثقافي وتطوير المجال التربوي من خلال التربية الناشئة على القيم الجمالية والفنية وتنمية الحس والذوق الجمالي لديهم عبر زيارة المتاحف والقيام بالأنشطة الفنية المتنوعة.