السياسات التعليمية لكليات الفنية والتقنية في ضوء معايير الجودة الشاملة: أعضاء هيئة التدريس- الطلاب- المناهج

الملخص

التعليم من مقومات الحياة، فهو عنصر مهم في سعادتها واستقرارها، وبه يُعرف الأشخاص ويتميزون، وفيه يحلو التنافس، وتزدهر الحياة أيضاً، حيث يستفيد الجميع منه، أن التعليم في ليبيا حالياً تشرف عليه وزارة التعليم التقني والفني الليبية، وهي المسؤولة عن اعداد أعضاء هيئة التدريس، واعداد الطلاب، واعداد المناهج، وينقسم إلى المعاهد، والكليات. (عوض، شبكة المعلومات الدولية، 2019)

وتعد المؤسسات التعليمية إحدى الدعامات الرئيسية التي يرتكز عليها تقدم المجتمع ونموه، وذلك لأنها المؤسسة العلمية الأكاديمية التي تعمل على تطوير الموارد البشرية، وتزويدها بالمعارف، والمهارات اللازمة لمتطلبات التنمية الشاملة لمختلف التخصصات من اجل دخول سوق العمل، ومتطلبات التنمية الاجتماعية الشاملة لذلك فإننا نحتاج إلى سياسات تعليمية تعد الافراد للحياة القادرة على التنمية، ويمتلكون المنهجية العلمية في التفكر لذلك جاءت هذه الدراسة لمعرفة السياسات التعليمة في ليبيا لذلك في الإجابة على السؤال الاتي ماهي السياسات التعليمية لتعليم المهني والتقني في ضوء معايير الجودة الشاملة؟ وتهدف الدراسة للتعرف السياسات التعليمية لتعليم المهني والتقني في ضوء معايير الجودة الشاملة، وتمكن أهمية البحث انه قد يكون اضافة متواضعة للمكتبة ، وتم اجراء البحث سنة 2024، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاستعانة الكتب، والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث تناول البحث تاريخ التعليم في ليبيا، وأيضا المعايير ، والمؤشرات التي تعتمد لوضع السياسات التعليمية سواء عربية أو محلية ، وكانت أهم نتائج البحث إنشاء مركز لإدارة الجودة الشاملة للتعليم يكون كهيئة مستقلة ،وعقد المؤتمرات المحلية  ،والدولية المتعلقة بالجودة الشاملة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس، والأكاديميين للمشاركة فيها ،و كانت  أهم التوصيات اجراء بحث عن واقع تطبيق الجودة الشاملة في الكليات ،و المعاهد العليا ،واجراء بحث عن واقع تطبيق الجودة الشاملة في الكليات المعاهد المتوسطة الخاصة.