دور منصات التواصل الاجتماعي في نشر جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة: دراسة ميدانية
الكلمات المفتاحية:
منصات التواصل الاجتماعي، جرائم الاحتلال الإسرائيلي، توثيق الإعلام الرقمي، الوعي العام، القضية الفلسطينيةالملخص
على مدى العقود الأخيرة، عايشت وسائل الاتصال تطورًا ملحوظًا، مما أدى إلى تغييرات جوهرية في طرق التواصل وتبادل المعلومات، مما جعل منصات التواصل الاجتماعي عنصرًا محوريًا في الحياة اليومية وأداة فعالة في توثيق الأحداث وكشف الانتهاكات، لا سيما جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة. يهدف هذا البحث إلى دراسة دور هذه المنصات في نشر وتوثيق تلك الجرائم، وذلك باستخدام المنهج التحليلي والوصفي، حيث تم جمع البيانات من عينة مكونة من طلاب كلية الفنون والإعلام بجامعة مصراتة عبر استمارة استبيان. أظهرت النتائج أن 94% من المشاركين يتابعون أخبار القضية الفلسطينية عبر وسائل التواصل، مما يعكس أهميتها كمصدر رئيسي للمعلومات، فيما احتل "إنستغرام" المرتبة الأولى بنسبة 36.87%، يليه "فيسبوك" (30.45%)، ثم "تيك توك" (26.10%)، مما يؤكد أهمية المحتوى المرئي في نقل الأحداث. كما أشار 53.2% إلى أن هذه المنصات تنقل الحقيقة بدرجة كبيرة، بينما رأى 29.79% أنها تعكس الحقيقة إلى حد ما، مما يعكس الثقة النسبية بهذه المنصات رغم انتشار الأخبار المضللة. وأكد 55.32% من المشاركين تأثرهم الكبير بالمحتوى المنشور، بينما أيد 72.35% استخدام الإعلام الرقمي كوسيلة لتوثيق انتهاكات الاحتلال، في حين رأى 78.75% أن توثيق الجرائم عبر هذه المنصات يسهم في زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية. تعكس هذه النتائج الدور البارز لمنصات التواصل الاجتماعي في فضح جرائم الاحتلال وتعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، مما يؤكد الحاجة إلى استثمارها بفعالية في نشر الحقيقة وكشف الانتهاكات.