الغاز الطبيعي: البديل الآمن لاستخدام وقود الزيت الثقيل في عمليات إعادة التسخين في مصانع الدرفلة على الساخن في صناعة الحديد والصلب
الكلمات المفتاحية:
الغاز الطبيعي، الزيت الثقيل، التلوث البيئي، عمليات إعادة التسخين، مصانع الدرفلة على الساخن، صناعة الحديد والصلبالملخص
تعد صناعة الحديد والصلب من أهم الصناعات الأساسية في العالم، حيث يتم استخدامها في العديد من التطبيقات الحيوية مثل البناء والسيارات والأجهزة المنزلية وغيرها. ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات، يجب تحسين كفاءة عمليات الإنتاج في المصانع وتقليل التأثير السلبي على البيئة في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وغيرها بكميات تفوق القدرة الاستيعابية الطبيعية الأيكولوجية والمسببة لتلوث الهواء وارتفاع درجة حرارة الأرض وما ينتج عنها من تغير في المناخ والتقليل من الأضرار البيئية للوقود الأحفوري، واحدة من الطرق المبتكرة لتحقيق ذلك هي استخدام الغاز الطبيعي كبديل آمن واقتصادي لوقود الزيت الثقيل في عمليات إعادة التسخين في مصانع الدرفلة على الساخن.
هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية استخدام الغاز الطبيعي كبديل آمن واقتصادي لاستخدام وقود الزيت الثقيل في عمليات إعادة التسخين في مصانع الدرفلة على الساخن في صناعة الحديد والصلب.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن أفران إعادة تسخين الفولاذ المستخدمة لوقود الزيت الثقيل تعتبر من الملوثات للهواء الجوي، وأن استخدام الغاز الطبيعي في الأفران يقلل من كمية الملوثات والأكاسيد، وأن تكاليف استخدام حرق وقود الزيت الثقيل للفرن الواحد بلغ (7105,004.2) دينار ليبي. أي (210,008.54) دينار ليبي كمصروفات استخدام الزيت الثقيل في أفران إعادة التسخين، وأن أعلى تكاليف احتراق وقود الزيت الثقيل بلغت للفرن الواحد (26,491.44) دينار في عام 2005. وأقل تكاليف احتراق وقود الزيت الثقيل بلغت للفرن الواحد (07,698.78) دينار في عام 2010، ويؤدي استخدام الغاز الطبيعي إلى انبعاثات أقل وكذلك تكلفة أقل بالإضافة إلى الأمان الكامل في التشغيل مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، وأن استبدال الوقود المستخدم زيت الثقيل بوقود الغاز الطبيعي يوفر أقل احتواء من الملوثات ويعتبر الحل الأفضل والأنجع بين طرق التحكم في انبعاثات ملوثات الهواء الجوي.